تنتشر التكنولوجيا في كل مكان، وحتى الأطفال يريدون المشاركة في هذا التطور! ليس غريباً أن ترى أطفالاً يمتلكون جوالاً أفضل من جوالات آبائهم. بقدر ما قد ترغب في تأخير تقديم التكنولوجيا لأطفالك، لكن هذا أمر لا مفر منه.
لكن! هل في رأيك الساعة مناسبة لطفلك؟ دعنا نتعرف على الموضوع بشكل تفصيلي أكثر:
1. تقنياً:
كعنوان سريع، من وجهة نظر خبراء عالميين، أن الساعة الإلكترونية ممكن أن تهدد خصوصية البيانات! لكن كيف ذلك؟
على الرغم من أن هذه النوعية من الساعات تقدم بعض المزايا مثل تحديد مكان الطفل للوالدين عن طريق تتبع GPS مثلاً، إلا أن استخدام مثل هذه الساعات قد يمثل بوابة للقراصنة لاستغلال بيانات الطفل بشكل سيء. مثل سهولة وصول القراصنة لمعلومات حساسة عن الطفل مثل الاسم والصور والعنوان والموقع الحالي للطفل والاتصال به.
حيث ينصح الخبراء الوالدين أن يراجعوا شروط الاستخدام وبيانات الخصوصية الخاصة بالساعة نفسها قبل الشراء.
2. علمياً:
علمياً، ينصح الخبراء عالمياً بالحد من استخدام أي أدوات إلكترونية تجنباً لأية أعراض أو مشاكل صحية للطفل، ولا يمنع استخدامها في وقت محدد ومنظم بحسب إرشادات الوالدين أو الدراسات العالمية.
وبحسب منظمات عالمية تحدثت عن أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، ألا يستخدم الطفل هذه الأجهزة إلا بمراقبة أبوية لتحديد أوقات معينة لاستخدامها.
3. صحياً:
إذا افترضنا جدلاً أن التأثير لن يكون على الطفل بشكل مباشر، لكن دعني أنوه على 4 تفاصيل من المحتمل أنك نسيتها عن أضرار الساعة على طفلك:
• هل سألت نفسك يوماً إذا كانت هذه الساعة تضر بالجهاز السمعي لطفلك؟ من ناحية ذبذبات الصوت الخاصة فيها عند تقريبها من الأذن؟
• الذاكرة! أجل للأسف كما قرأت الآن! حيث يؤدي الإفراط في استخدام الساعات الذكية لقلة التركيز وبالتالي مشاكل في الذاكرة كما سوف تشعر بأنك أقل نشاطاً وكل هذا بسبب الخلل الذي يحدث في أداء الذاكرة.
• الآثار النفسية: لا تؤثر إساءة استخدام التكنولوجيا بشكل سيء على صحة الطفل البيولوجية فقط، هناك آثار جانبية على الصحة العقلية والنفسية حيث يشعر الطفل بالتوتر والاكتئاب وحتى عدم قدرتهم على ضبط النفس! بسبب تأثيراتها النفسية طبياً على الطفل.
الأطفال مغرمون بامتلاك ساعات ذكية ولكن تلك الأجهزة ليست صحية كما يعتقد الآباء، لأنه في المتوسط، تُصدر الساعة الذكية الكثير من الأشعة وهي غير صحية لشبكية العين، ولهذا ينصح الأطباء في العالم بالاعتدال بشكل كبير والمراقبة الأبوية بشكل لحظي للطفل.
والآن أريد أن أعرف رأيك في هذا الموضوع، هل أنت مع ارتداء طفلك لهذه الساعات أم لا؟ شاركني رأيك على حساباتي في منصات التواصل الاجتماعي
شكرًا لوصولك هنا