استخدامك أمانك
وقتك بيدك، وبياناتك لك. في هذا المقال تطرقت لاستخدامنا وسائل التواصل وأبرز العادات السلبية وكيف ممكن نخفف منها.
وسائل التواصل الاجتماعي
هي وسيلتنا الرائعة للحصول على ما نريد..، نتواصل مع الآخرين، ونصنع لنا حضور فيها. لكن يمكن أن تصبح إدمانًا بسهولة. خاصة إذا كان استخدامها دائماً بغرض التسلية فقط. حيث أن إدمان المراهقين والبالغين مشكلة خطيرة في جميع أنحاء العالم ولذلك دعنا نلقي نظرة على كيفية تحديد بعض الأعراض لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي ونصائح لعلاجها.
أكثر العلامات شيوعاً لإدمانك على هذه المنصات:
1. الاستهلاك دون وعي:
المحادثات الطويلة على المنصات، متابعة كل جديد في عالم السوشل، دون وضع حد معيّن للتصفح أو الهدف من استخدامك لهذه المنصة..، فعند تجاوزك لحد معين من الوقت دون الانتباه لذلك هنا تكمن المصيبة.
حيث يعد التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المرات يومياً دون التفكير فيما تقرأ أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الهواتف الذكية تدمر الإنتاجية. ولمساعدتك في ذلك ضع حدوداً باستخدام ميزات مراقبة الاستخدام بواسطة إحدى التطبيقات.
2. النشر باستمرار:
بدلاً من أن تبالغ في المشاركة على وسائل التواصل من خلال منشورات يمكن أن تكون في بعض الأحيان لا فائدة لها، فكر بشكل آخر وقم باختبار جودة ما تنشره وتشاركه عبر الانترنت.
اختر ما تنشره بعناية والتفت للأمور التي تحتاج منك وقتاً أكبر واستغلها في تطبيق وممارسة ما تهواه بعيداً عن وسائل التواصل.
3. تغيير آرائك وعاداتك:
يمكن أن يكون لوسائل التواصل تأثير عميق على أفكارك ومعتقداتك خاصة إذا كنت منخرطاً في معرفة أشخاص لم تقابلهم في حياتك الشخصية السابقة، لا شك أن تكوين صداقات من بقع جغرافية أخرى أمراً جيد ولكن هل ستستطيع التحكم في حياتك عبر هذه المنصات؟
قم بالتحدث إلى أصدقائك المقربين في الحياة الواقعية حول المواضيع التي وجدت نفسك تناقشها عبر هذه الوسائل، هل سيتفقون معك؟ أم أنك ستكتشف أنها ضيقت وجهة نظرك بحيث لا يمكنك التفكير بشكل مستقل؟
4. مقارنة نفسك بالآخرين:
المقارنة مع الآخرين تجعل أي شخص بائساً، خاصة عندما لا تكون المقارنة المنطقية. عدا عن الكمية المرعبة من الأشخاص الذين انتشرت قصصهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد قاموا بتنفيذ "تحدي" كما يقال انتشر وأصابه مكروه بعدها!
لا تستطيع أن تقارن نفسك بشخص آخر طالما أن الفوارق واضحة وموجودة، ولذلك كن فخوراً بما أنت عليه.
5. مشاركة القصص المفيدة:
يكمن ذلك في انتظارك لمشاركة ما هو مفيد عبر هذه الوسائل، سواء من مشكلة قد حصلت وكيف تعاملت معها أو من عبرة قد رأيتها ونفذتها وعادت عليك بالفائدة. اجعل هذه الوسائل مرجعية مفيدة لكل من يود رؤيتها وتصفحها.
6. المرجع الأول عند الملل أو التشتت:
واحدة من أسوأ علامات إدمان وسائل التواصل هي عندما يكون هاتفك في متناول يديك طوال اليوم، خاصة في أوقات فراغك أو غضبك تجد نفسك قد أمسكت بهاتفك لتبحث عما يلهيك عن ذلك.
قم بوضع جدول لأنشطتك اليومية واختر ما تستفيد منه في ملء وقت فراغك بعيداً عنها، كقراءة كتاب مفيد أو زيارة موقع الكتروني تعليمي أو القيام بأنشطة اجتماعية مع العائلة.
7. متابعة الغرباء عن قرب:
هل هنالك أكثر إثارة من متابعة حساب في الانستقرام لشخص غريب أو غير معروف؟ لأن خوارزمية وسائل التواصل الاجتماعي مبنية للمشاركة العالية، لكن الهوس بأشخاص لا تعرفهم ليس أمراً صحياً وربما لا يجعلك سعيداً.
تخلص من هذه السلبية وابدأ في تقدير الأشخاص الحقيقيين حولك.
8. النشاط اليومي:
أصبحت وسائل التواصل جزءاً من طقوس الصباح والمساء وعادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها، حيث من المحتمل أن تقضي وقتاً طويلاً أمام الشاشة قبل النوم. بدلاً من الوصول إلى هاتفك عند الاستيقاظ مباشرة فكر في الأشياء الأخرى التي تهتم بها. استخدم هذا الوقت الثمين للتركيز على نفسك وما تحتاج.